الملك محمد السادس و حكامة اسلوب السلام و ديبلوماسية السلام في العالم
منذ ان اعتلى محمد السادس عرش اسلافه المنعمين، وهو يعتمد في علاقاته الدولية مع الصديق و العدو بالحكمة و التبصر و التعقل…
في اكثر من مرة ، كنت أتساءل كما يتساءل مثلي عدد من المواطنين المغاربة في الداخل و في الخارج، و انا من مغاربة العالم، عن اسلوب محمد السادس الهادئ والمتحفظ عن التصريحات الصحفية او عن غضبه عن قضية دولية ما ، او عن موقفه من غدر صديق ما او رئيس ما او ملك ما او أمير ما …كنا نتساءل لماذا يصمت الملك ؟ لماذا لا يتخذ الملك هذا القرار او ذلك القرار؟ …
اليوم و خاصة و مايعرفه العالم من حروب و دمار و مؤامرات وتصدير الصراعات ، والتدخل في شؤون الغير…نرى ان حكمة الملك محمد السادس حفظه الله و رعاه، أبانت عن الايجاب اكثر بكثير، و أبانت حكمة الملك محمد السادس ، ورغم مرضه ، و رغم التحديات التي يواجهها هو و الشعب المغربي، لكن ابان عن اسمى ما يمكن لاي انسان على وجه البسيطة ان يتحلى به، و هو خلق السلام…
وانا مغربي في خارج ارض الوطن ، اؤكد ان نعمة السلام التي يتحلى بها الملك محمد السادس ، نعمة للشعب المغربي و نعمة لسمعة المغرب عالميا، و نعمة للوطن الذي رغم كل التحديات و الاكراهات تهون امام تشبت الملك و الشعب بالسلم و السلام…
و قد اظهر ث احداث عرفها المغرب، منذ تولي الملك محمد السادس الحكم، كيف تعامل معها الملك المحب للسلام…
وهكذا جعل الملك محمد السادس من المغرب ارضا للتعايش و للحوار و للقاءات الدولية و دعم السلام …
و المغرب اليوم ، و رغم بخل السياسيين و المنتخبين وخيانة بعض الاحزاب و بعض المسؤولين للقسم الذي ادوه امام الشعب و امام الملك، يبقى الملك محمد السادس راعي السلام و حامي البلاد وضامن السلم و السلام في العالم…
افتتاحية صوت المغرب نيوز
عن مدير النشر
Comments