top of page
مدير النشر

المغرب يدين المناورات الجديدة لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي


أدانت المملكة المغربية بشدة المناورات المتواصلة لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، التي تسعى لعرقلة قرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل أسرته المؤسساتية الافريقية وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الأربعاء، أنه ” هكذا، وبعد أن أخرت، بشكل غير مبرر، توزيع طلب المغرب على أعضاء الاتحاد الإفريقي، تواصل السيدة نكوسازانا دلاميني زوما تحركها للعرقلة، من خلال اختلاق شرط مسطري غير مسبوق ولا أساس له لا في نصوص ولا في ممارسة المنظمة، والذي كانت ترفض من خلاله بشكل تعسفي رسائل دعم المغرب الصادرة عن وزارات الشؤون الخارجية للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي وأكد المصدر ذاته أن رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي تتناقض مع واجبها في الحياد وقواعد ومعايير المنظمة وإرادة بلدانها الأعضاء وأبرزت وزارة الخارجية أن “المغرب يحظى حتى الآن، بالوثائق الداعمة، بالمساندة والموافقة الكاملة للغالبية العظمى للدول الأعضاء، التي تفوق بشكل كبير تلك المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي. هؤلاء الأعضاء سبق لهم أن وجهوا لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي رسائل دعم، رسمية وسليمة قانونيا، لقرار عودة المغرب إلى المنظمة الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المملكة التي تعيش منذ فجر الاستقلال تعددية حزبية ونقابية كبيرة تعتبر اليوم مكسبا حقيقيا، تمتاز أيضا بتنوع ثقافي عز نظيره إذ يعد المغرب بلدا إفريقيا وعربيا ومتوسطيا بروافد متعددة تنهل منها الهوية المغربية، ما جعل المملكة أرض الانفتاح على مختلف الثقافات ومضى بالقول إن التنوع الثقافي الذي يزخر به المغرب لم يطرح، في أي وقت من الأوقات، إشكالا بالنسبة للمغاربة المتعايشين في ما بينهم في انسجام تام، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتوافق مع تطلعات المملكة وتوجهاتها التي كرسها دستور سنة 2011 وفي سياق حديثه عن المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها المملكة، أبرز السيد يزوغ أن المغرب، بموقعه الاستراتيجي على مرمى حجر من أوروبا مع واجهتين بحريتين واحدة أطلسية وأخرى متوسطية، يطمح إلى استقبال 20 مليون سائح في أفق سنة 2020 ويستعد لذلك من خلال تعزيز البنيات السياحية وتطويرها. وبخصوص العلاقات بين الرباط وبوينوس أيريس، أكد السفير أنها كانت دائما جيدة وهناك تشاور سياسي وتنسيق بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، معتبرا أن العلاقات بين البلدين في شقها التجاري تظل دون مستوى التطلعات، خاصة وأن للبلدين مؤهلات كبيرة يتعين استغلالها وأمامهما مجالات أوسع للتعاون لا سيما في المجال الفلاحي والسياحي

وكالات

bottom of page