مجلس الأمن يعتمد بالإجماع قرارا يطالب الأمم المتحدة برصد الوضع في حلب
في جلسة استغرقت عدة دقائق اعتمد أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2328 حول سوريا، والمقدم من فرنسا و طلب القرار من الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى ذات الصلة، أن ترصد الوضع على نحو مناسب ومحايد وأن تضطلع بالمراقبة المباشرة لعمليات الإجلاء من الأحياء الشرقية في حلب والأحياء الأخرى في المدينة
ودعا القرار إلى أن تكفل تلك الجهات زيادة نشر الموظفين لهذه الأغراض حسب الحاجة، وطالب جميع الأطراف بأن تتيح لهؤلاء المراقبين الوصول الآمن والفوري ودون عوائق
وأكد المجلس في قراره ضرورة إجراء عمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين من أحياء مدينة حلب المتأثرة بالنزاع، وفقا للقانون الدولي الإنساني ومبادئه وأن تكون تلك العمليات طوعية إلى وجهات نهائية يختارونها
وشدد على أهمية ضمان المرور على نحو طوعي وآمن وكريم لجميع المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب أو المناطق الأخرى
وأعرب المجلس عن الجزع إزاء استمرار تدهور الحالة الإنسانية في حلب، وبشأن احتياج عدد كبير من سكان المدينة إلى عمليات إنسانية عاجلة للإجلاء وتقديم المساعدة
وطالب جميع الأطراف بإتاحة الوصول الكامل والفوري وغير المشروط، على نحو آمن ودون عوائق للأمم المتحدة وشركائها المنفذين من أجل ضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى الناس من خلال أقصر الطرق المباشرة
ودعا القرار جميع الأطراف إلى احترام وحماية جميع موظفي الرعاية الطبية والمساعدة الإنسانية ووسائل نقلهم ومعداتهم، والمستشفيات وغيرها من المرافق الطبية في جميع أنحاء سوريا
وطلب القرار الدولي من الأمين العام اتخاذ خطوات عاجلة لوضع الترتيبات من أجل السماح للأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى ذات الصلة بمراقبة الحالة على صعيد رفاه المدنيين والاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني داخل شرق مدينة حلب، وإخطار مجلس الأمن بهذه الترتيبات
وكالات