top of page
مدير النشر

اسئلة محيرة حول "حراك الريف" تنتظر اجوبة صريحة لتنوير الرأي العام المغربي و الدولي


الصورة -ارشيف- لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني

اولا: لماذا التزم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الصمت خلال الاسابيع الاولى للحراك؟ ثانيا: لماذا التزمت الاحزاب المهيمنة في المنطقة وهي كل من العدالة و التنمية و الاصالة و المعاصرة الصمت خلال الاسابيع الاولى للحراك؟ ثالثا: رغم محاولات متكررة لوزير الداخلية لفتيت بتغيير او اعفاء مسؤولين و فتح قنوات الحوارمع المواطنين و مباشرة في الشارع العام ، لوحظ ان رئيس الحكومة فضل و استمر التزام الصمت عوض السفر الى الحسيمة شخصيا و تفعيل مطالب السكان ؟ رابعا: خلال سفر رئيس الحكومة السابق للديار المقدسة للعمرة تناقلت وسائل الاعلام صورا للقائه بعدد لا باس به من اتباعه القاطنين باوروبا، و تداولت بعض المواقع خبايا اللقاء المقدس و كواليسه؟ اذن هل كان رئيس الحكومة الحالي على علم بهذا اللقاء؟ ام ان الحزب المعني اصبحت له اجهزته الخاصة و ان اختراقه لبعض مؤسسات الدولة المغربية بالخارج اصبح ساري المفعول ؟ فما هي ابعاد هذا اللقاء الغريب؟ خامسا: من ورط قوات الامن المغربية في مواجهة المتظاهرين السلميين؟ ومن افتى باعطاء الاوامر للتدخل بالعنف رغم ان كل المظاهرات سلمية و مواطنون و مواطنات يحبون الشعار الخالد: الله الوطن الملك سادسا: ما هي كواليس نعث المواطنين اللذين يدافعون عن حقوقهم المشروعة ب" انفصاليين" و خاصة بعض افراد الحكومة ؟ اذن عوض الاستجابة لمطالبهم المعقولة تصفهم بعض الاطراف الحكومية بهذا النعث؟ لماذا اذن لم يفتح اي تحقيق في هذه التصريحات و النعوث الخطيرة التي ادلى بها بعض المسؤولين؟ سابعا: من عرقل و من عطل تنفيذ المشاريع الكبرى التي دشنها جلالة الملك بشمال المملكة و خاصة بالحسيمة؟ ثامنا: لماذا تم البحث عن اكباش فداء في الوقت الذي تبين ان مؤامرات بعض الاحزاب هي المسؤولة عن ما يجري الان؟ فما هي اهدافهم و خارطة طريقهم ؟ مع العلم ان بعض مسؤولي هذه الاحزاب يخططون للاستقرار و الحصول على اقامة مؤقة ببعض الدول الاسكندنافية بمساعدة بعض "تجار الدين" المحترفين و اللذين لهم علاقات وطيدة مع دول خليجية وتنظيمات معروفة و للاسف اخترقوا حتى بعض قنصليات و سفارات المغرب ؟ تاسعا: هل الدولة المغربية على علم بسياسة الاستقطاب و الاستدراج و التمويه والتخطيط التي يحيكها حزب مغربي خارج المغرب؟ عاشرا: لماذا لا تلجأ المؤسسات المغربية الى اطلاق سراح المعتقلين جميعهم و بدون استثناء، و القاء القبض على المسؤولين الحقيقين وراء تعطيل المشاريع الملكية الكبرى؟

وكالة الضاد للانباء - السويد

bottom of page