top of page
مدير النشر

فضيحة بالبرلمان المغربي:مسؤول سابق بسفارة المغرب بالسويد كان قد تم اعفاؤه وارجاعه للمغرب بسبب الفساد


الصورة للمسؤول السابق بسفارة المغرب بالسويد امل بلقايد الذي تم اعفاؤه، والان موظف بالبرلمان المغربي

تفاجأ الراي العام المغربي و خلال انعقاد الدورة 43 للجمعية البرلمانية الفرانكفونية بلوكسمبورغ أيام 6-11 يوليوز من هذه السنة 2017، بوجود موظف جديد بالبرلمان المغربي ضمن الوفد المغربي (انظر صورة من اللائحة) المشارك في اللقاء

و يتعلق الامر بالمسؤول السابق بسفارة المغرب بالسويد المسمى أمل بلقايد،(في الصورة) و الذي كان قد تم اعفاؤه و ارجاعه للمغرب بسبب الفساد، وعدم قدرته على تسيير السفارة، و الرشوة و تلاعبه بملفات المواطنين و الشطط في استعمال السلطة و نهب المال العام و افشاء اسرار المواطنين والتلاعب بالفواتير ...إلخ و قد تمت مراسلة آنذاك، كل من الملك محمد السادس، و وزير الخارجية السابق صلاح الدين مزوار ، و بالفعل تمت اقالته و ابعاده من السفارة و ارجاعه للمغرب، بعدما حولها الى ضيعته الخاصة و يبقى السؤال المطروح: ألم يستمع من ادخل هذا الفاسد للعمل داخل البرلمان المغربي -والذي نهب المال العام و ارجع سفارة المغرب بالسويد آنذاك، الى ضيعة يعمها الفساد و الرشوة و الزبونية- ... إلى الخطاب الملكي السامي و ضرورة تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؟ إذن! أهكذا يتم التعامل مع المسؤولين الفاسدين في المغرب، بحيث يتم اقالتهم من وظيفة اليوم و اخراجهم من الباب، و غدا يتم اعادتهم الى وظيفة جديدة بعد الحصول عليها دخولا من النافذة؟ و هل سيقوم المسؤولون المعنيون بتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة ، أم اصبح ضروريا و ملزما ان نتحرك لرفع دعوى قضائية في اوروبا والقاء القبض على هذا الفاسد و محاكمته هنا( و لدينا الحجج الدامغة لما قام به من انتهاكات و تجاوزات و تلاعبات خطيرة في حق مواطنين مغاربة ملكيون )! لكن... وسنواصل دعواتنا للسلطات المغربية المعنية ان تحقق مع هذا الفاسد الموظف الان بالبرلمان المغربي المسمى امل بلقايد، وهو المسؤول السابق بسفارة المغرب بالسويد وندعو لطرده من هذه الوظيفة االجديدة و محاكمته وسنواصل انتظار تحرك السلطات المغربية لتفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي حول تفعيل ربط المسؤولة بالمحاسبة، و ذلك قبل ان ينفذ صبرنا و نلتجأ للسلطات الاوروبية المختصة ورفع دعاوي ضد المعني بالامر

مهتم حقوقي مغربي - بروكسيل وكالة الضاد للانباء

bottom of page