دعوة الى مصالحة حقيقية تبدأ بإطلاق سراح الصحافيين ومعتقلي الحراك، وبتقديم الفاسدين للعدالة

إن المغرب في حاجة ماسة الى وقوف مسؤوليه وقفة تأمل واستخدام التعقل و التبصر والحكمة، بعيدا عن لغة الانتقام وخلق الصراعات وتجنبا لزلازل المستقبل التي تتطلب الاتحاد و التفاهم والتواصل بين الشعب والملكية قبل فوات الاوان ولا يمكن للنظام ان يستمر بدون شعب، ولا يمكن للضغط ان يولّد الاحترام بل الضغط يولّد الغضب ولايمكن ان تتحقق الديمقراطية بدون وضع اليد في اليد بين النظام الملكي والشعب لمحاربة الفساد والفاسدين ولايمكن ان يستمر تدشين المشاريع التنموية الكبرى والتي تُنهب وتُسرق بعد تدشينها لان لوبيات الفساد تحارب آمال الشعب والملك ولايمكن لاي مشروع متوجها الى الشعب ان ينجح لان لوبيات الفساد تحارب كل خير يطمح لمصلحة الشعب والوطن والملكية بل تبحث لوبيات الفساد عن مصالحها الخاصة بأي ثمن لقد رمت لوبيات الفساد مواطنين ابرياء في السجون وبقيت هي تتفرج على ماخلقته من صراع محتدم كاد في بعض الاحيان ان يجر بالمغرب الى المجهول لقد تلاعبت هذه لوبيات الفساد بمشروع منارة الحسيمة المتوسط ومشاريع تنموية اخرى دشنها الملك، وبقي اباطرها بدون تقديمهم للعدالة ومنهم وزراء و ساسة وسماسرة إن هدف الفاسدين هو زحزحة تلك الوثيقة القوية الرابطة بين الملكية والشعب وعليه ندعوا الى مصالحة حقيقية تبدأ بإطلاق سراح الصحافيين ومعتقلي الحراك، وبتقديم الفاسدين للعدالة