top of page
مدير النشر

الحكومة التي لاتهتم بالشباب يجب تقديم استقالتها او حلها من طرف الملك


تصريح خطير و واقع خطير يعيشه الشباب المغربي الذي اصبح موزعا بين السجون المغربية بحيث اكثر من نصف نزلاء السجون شبابا عمرهم اقل من 30 سنة،

و بين ما اكدته دراسة قام بها المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي بحيث 4،3 مليون شابا بين 15 و 34 سنة ، لا يمارسون أي عمل ولا يتابعون أي تعليم أو تكوين ، كما أن الهدر المدرسي يصل إلى 331 ألف سنويا .

اذن من المسؤول على هذا الواقع المر؟ و لماذا لم يتطرق رئيس الحكومة للموضوع خلال تقديمه لحصيلة الحكومة ، قبل ان يحتفل بعرس فاخر لأبنته الشابة مع ابن شاب من أكبر العائلات الغنية في المغربية؟

و لماذا لم تركز وزيرة الرقمنة قبل ذهابها للولايات المتحدة الأمريكية لاجراء شراكة مع مؤسسة جامعية أمريكية في اطار تطوير الذكاء الاصطناعي في المغرب، على تطوير قدرات الشباب اولا ، و من سيستفيد من تطور البحث في الذكاء الاصطناعي، و الشباب المغربي و خاصة ابناء الطبقات المتوسطة و الفقيرة و المهمشة و الشباب الأيتام و المهملون ، يعيشون البطالة و السجن و الاهمال و الادمان ؟

اين هي القروض الدولية التي حصل عليها المغرب باسم الشعب و باسم التنمية و باسم الشباب و باسم النهضة الاجتماعية و باسم الدولة الاجتماعية و باسم الإدماج؟

على الحكومة الان من رئيسها إلى كل اعضائها تقديم الاستقالة ، إذا كانت الحكومة لديها الشجاعة و الارادة و الاعتراف بالذنب، و اعطاء الفرصة لانتخابات جديدة "لعل و عسى" ان يهتم المسؤولون الجدد بالشباب لانهم القلب النابض للمستقبل، و إذا لم تستحيي الحكومة ، فمن دور الملك ان يحل الحكومة و البرلمان و اعلان اجراء انتخابات سابقة لأوانها، و اعطاء الاهمية للشباب للمشاركة السياسية و المشاركة في تخليق العمل السياسي، و الإنصات لمطالب الشباب و حقوقهم من تدريس جيد، و فرص عمل جيدة و قطاع صحي جيد و سكن لائق و تكوين مهني يدمجهم في الحياة العملية كي ينفعوا انفسهم و عائلاتهم و وطنهم…

ان اهمال الحكومة للشباب و عدم اعطاء قضاياه الاولوية دليل قاطع على ارتباكها و فشلها و عدم قدرتها على تحقيق سياسات عمومية ناجعة .

عن افتتاحية صوت المغرب الحر

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page