مدير النشر
المغرب يدعم الامن و الاستقرار الاقليمي والدولي، و النظام الحاكم الجزائري يحرض على التفرقة و عدم الاستقرار ...
في الوقت الذي يسعى و بمجهودات جبارة، المغرب في ارساء الامن و السلام في منطقة شمال افريقيا و الشرق الاوسط و اوروبا، من اجل خدمة الاستقرار العالمي، و في الوقت الذي يتخذ المغرب مبدأ السلام رسميا أسلوبه الديبلوماسي بقيادة الملك محمد السادس و وزير الخارجية و نخبة مؤهلة في قلب الامم المتحدة يمثلها السفير عمر هلال ، كل هذا يسير بفضل ديبلوماسية ملكيّة نجحت في تحقيق انتصارات و تحقيق دعم دولي سواء في القضايا الوطنية او الاقليمية او الدولية و في اطار الاحترام الدولي المبني على احترام سيادة الدول و الحوار البناء و الثقة….
ظهر للعالم مؤخراً ان النظام الجزائري العسكري الحاكم، الذي يحتجز أطفالا و شيوخا و نساء، و عجزة في مخيمات تنعدم فيها ابسط شروط الحياة ، و هو مستغلا مواطنين محتجزين لتلقي المساعدات من دول لا تعرف حقيقة لماذا هؤلاء هم محتجزون و تحت سيطرة عسكرية جزائرية؟…
و قد ظهر النظام الجزائري العسكري الديكتاتوري ، فاشلا ، عاجزا عن تحقيق اي انتصار ديبلوماسي ، بل و بعد فشله امام جدية و صراحة المملكة المغربية ، و بعد ان حققت المملكة المغربية انتصارات و تأييد دولي في ما يخص قضية الصحراء المغربية ، اصاب مسيروا الجزائر سعارا حادا ، و واصلوا انغماسهم في التفاهة و خلط الأوراق ، حيث يبحثون عن ضعاف المواقف و ضعاف النضج الوطني، و يبحثون عن مرتزقة كما خلقوا مرتزقة في المخيمات ، و يمنحوا مقراً لمجهولين في العاصمة الجزائر ، و يسوقون لمعارضين مغاربة يريدون ما يريدون…
ان الجزائر و عوض ان تحمي حقوق مواطنيها و حريات مواطنيها و عوض ان تلتزم باحترام سيادة الدول فحكامها المغرورون. من العسكريين الديكتاتوريين و باسلوبهم هذا فهم يساهمون في تخريب الاستقرار و زعزعة الامن الدولي ، و من الواجب على الدول المدنية المتشبعة بالديمقراطية و التغيير ان تتحرك لوضع حد على ما يقوم به النظام الجزائري ، و فرض حصار اقتصادي و سياسي على أهراماته الكارتونية ، و حان الوقت للعمل على حماية حقوق الشعب الجزائر ي من الانتهاكات التي يتعرض لها من هذه الشرذمة الحاكمة التي تستغل ثروات الغاز لزرع الفتن عوض ان يستفيد منها الشعب الجزائري المتعطش للحرية….
و حان الوقت ان تتحرك المنظمات الحقوقية الدولية و الدول الديمقراطية لمحاكمة حكام الجزائر دوليا و خاصة في المحكمة الدولية لاحتجازها لمواطنين في تندوف و استعمالهم …و المتاجرة بهم…
ان على هذه الشرذمة التي تحكم الجزائر ان تعرف ان المملكة المغربية موحدة وقلب واحد من شمالها إلى جنوبها و من شرقها إلى غربها، و ان الصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى ان يرث الله الارض و من عليها، و ان الملكية في المغرب هي عائلة كل مغربي و فخر كل مغربي ، و ما تحلم به شرذمة حكام الجزائر لن يتحقق و لم يتحقق ، و عاشت المملكة المغربية منتصرة ، مستقرة ….
ملفات مغربية ساخنة
وكالة صوت المغرب نيوز
Comments