بعض مشاريع الاعلام" المنسوخ " و " المسروق" و الموجه" بالمغرب

اخص بالذكر بعض المواقع المصنوعة و اخص بالذكر بعض الصحافيين الذين اصبحت تقتصر مهمتهم في تنفيذ المخططات و تمرير اهداف اللوبيات و جر الراي العام نحو التفاهات عوض المصلحة العامة…و عوض طرح قضايا الحقوق و الحريات..

يوميا تولد بعض المواقع و يوميا يخرج بعض الصحفيين و بسهولة حصولهم على بطاقة الصحافة ، و هم يعرضون مشروعا مسروقا بدون حياء و لا حشمة، و يعرضون مشروعا منسوخا كباعة اللحوم في الاسواق عندما يتكدسون في سوق شعبي بدون مراقبة و لا نظافة و لا قيمة الانتاج المهم هو من مع امين الجزارة .

يوميا يخرج بعض الصحفيين بعدما نجحت مهمتهم الاولى في الاطاحة باحد الصحفيين الذين كانت افتتاحياته موجهة ضد الفساد، و ادخلوه السجن و شردوا العمال و العائلات ، يخرج اليوم بعض الصحفيين لتنفيذ مهمة جديدة و الخروج بمشروع منسوخ مسروق بدون حياء و لا حشمة و يقدم نفسه و بابتسامة مزورة ان المشروع الاعلامي الجديد من صنعه، كان عليه ان يستحي و يقول قد نسخه بل سرقه…كان عليه على الاقل تغيير الاسم و تغيير الاسلوب…

هكذا اذن اضحى بعض الاعلاميين و البعض من الاعلام في المغرب ، بدون ذوق و لا لذة و لاهدف، بل الهدف هو تحطيم الاخر و تنفيذ اوامر و تنفيذ توجيهات و تنفيذ مخططات ممنهجة….

اليوم و نحن نخلد اليوم العالمي لحقوق الانسان ، اتساءل اين يسير بعض الاعلام في المغرب الذي اصبح "مشريا" او "منسوخا" او "ممسوخا" بل مخترقا بكل

ما تحمله الكلمة من معنى! و كيف اذن سيدافعون على الحقوق و الحريات و مهمتهم اكتشفت؟!

دول غير ديمقراطية اشترت بعض المواقع في المغرب و بدات تصنع اخرى ، و اللوبيات الفاسدة اصبحت تستثمر في بعض المواقع الالكترونية المغربية في داخل المغرب للدفاع عن فسادها، و للدفاع عن مخططاتها الممنهجة لضرب الاعلام النزيه الحر و لضرب الاصوات الحرة من الاعلاميين النزهاء في داخل و في خارج المغرب.

عن مدير نشر صوت المغرب نيوز