جهود و ارادة المؤسسة الملكية بقيادة الملك محمد السادس شبه غائبة داخليا
رغم ما تقوم به المؤسسة الملكية في المغرب من دور محوري و جوهري في العلاقات الدولية و النجاحات التي حققتها الديبلوماسية الملكية على الصعيد العالمي و ارتباطا بالقضايا الوطنية… لكن تبقى جهود و ارادة المؤسسة الملكية بقيادة الملك محمد السادس شبه غائبة داخليا، و خاصة في التواصل مع المواطنين المغاربة في الداخل و في الخارج الذين توجهوا مرارا و تكرارا للقصر الملكي برسائل حول قضاياهم العالقة، و التي تدخل الارشيف مجرد وصولها القصر ، او لا تصل بل تصبح مجهولة المصير و يبقى المواطن في انتظار الرد الملكي …و يبقى المواطن لسنوات بدون جواب…في قاعة الانتظار… و في حماية الحقوق و الحريات حيث تغيب المؤسسة الملكية وفي محاربة الفساد و اللوبيات الفاسدة، بحيث اصبح فاضحوا الفساد في السجن و المسؤولون الفاسدون يواصلون فسادهم بدون محاسبتهم و بدون مساءلتهم … و يبقى غياب الملك في القيام بواجبه المنوط به اتجاه المواطنين المغاربة في الداخل و في الخارج و هو حماية الحقوق و الحريات بدون شرح لموقفه و بدون توضيح لمواقفه الصامتة و خاصة في قضايا فضح الفساد و الشكايات التي تتهاطل على القصر في ما يخص محاربة الفساد و اللوبيات الفاسدة… و تبقى مضامين الخطب الملكية في الارشيف رغم ما تتضمنه من توصيات جادة الا انها لا تفعل ، و يبقى المواطن و قضاياه عالقة في انتضار العصا السحرية من القصر الملكي… اذن الى متى ستبقى المؤسسة الملكية غير مهتمة بقضايا المواطنين المغاربة في الداخل و في الخارج؟ و متى سيركز الملك محمد السادس على التواصل الفعال مع المواطنين المغاربة في الداخل و في الخارج؟
افتتاحية صوت المغرب نيوز
Comentários