top of page
مدير النشر

صحافة" لمرقة" في المغرب


عندما يصبح الصحفي يتسكع بحثا عن المال، و تراه يفكر في " الادسانس" حتى وقت نومه ، و تجده يتحدث عن مواضيع مرتبكة و لا يركز في ما يقول

هذا همه المال ثم المال ، هذا ليس صحفي.. و لا مناضل كما يسمي نفسه، و لا مثقف كما يدعي ..لانه لا يعتمد على الشفافية في تدبير مهمته الإعلامية و العملية مع نفسه اولا ، فكيف ان يترجى الرأي العام المغربي من نوع هذا الصحفي لمرايقي، ان يسهم في تخليق مهنة الصحافة..

و ان يسهم في خلق نفس جديد لنشر القيم الصحافية و مدى اهمية تنوير الرأي العام في الداخل و في الخارج حول قضايا الساعة…

تجد و للأسف ان بعض (الصحفيين )في المغرب، و رغم سجنهم سابقا و الخروج من الاعتقال، خرجوا و هم مضطربون نفسيا و عقليا و مصابون بمتلازمة استوكهولم الشهيرة ، و اضحوا يمدحون جلاديهم ، و يزرعون عدم الثقة في كل اقربائهم حتى جعلوهم هم ايضاً مصابون بالغرور و الخرف و فقدان التركيز…و يلتصقون في قضايابعيدة منهم ، نظرا لخبثهم …

ان تطفل بعض الصحفيين على العمل الصحافي في المغرب ، يجعلنا نتساءل عن كيف يمكن تنقية العمل الصحفي و تخليقه، و متى سيبقى بعض " الادسانسيون" يدعون انفسهم صحفيون بمجرد حصولهم على بطاقة صحفية ، او اجازة او ماستر او دكتوراه…

الصحافة اخلاق و نزاهة و اعتماد على النفس و المساهمة في نشر قيم الديمقراطية ،و المحاسبة و ثقافة حقوق الانسان و ليس بالبحث عن صدقات من الأصدقاء و الاغنياء و السياسيين ، و البكاء عند اغلاق الادسانس.. الصحافة شرف و رسالة إعلامية شريفة ، وهي اخلاق و ليس بزنيس..

افتتاحية صباح الخير ياوطني

عن مدير نشر صوت المغرب الحر

Commentaires

Noté 0 étoile sur 5.
Pas encore de note

Ajouter une note
bottom of page