صناعة المعارضة وخلق صراعات بين المواطنين والملكية في المغرب

بسبب عدم حسن تدبيرهم لملفات حقوقية وعدم ادارة ملفات ومطالب مشروعة بجدية وبمسؤولية وبضمير حي، اختار بعض المسؤولين الفاشلين التصعيد ضد مواطنين مغاربة فانتهكوا حقوقهم التي يضمنها لهم الدستور المغربي والمواثيق الدولية، وضربوا توصيات الملك وخطب الملك عرض الحائط

واضحى الهَمُّ الوحيد لهؤلاء المسؤولين الفاشلين مصالحهم الخاصة وتوريط الملكية في صراع مستمر مع مهضومي الحقوق والحريات.

وللاسف الشديد التزم محمد السادس الصمت عوض حماية مواطنيه من فساد المسؤولين الفاشلين ، وتم ترك الصراع يتصاعد والمواطنون سئموا من صمت الملك واصحاب الضمير والنخب المعول عليها ، وانعدام التواصل مع المملكة ومع القصر ومع الملك

وهكذا اذن يتم صناعة المعارضة عن طريق مواصلة انتهاكات الحقوق والحريات للمواطنين وللمواطنات...في غياب لربط المسؤولية بالمحاسبة في المغرب

عن صوت المغرب نيوز