مدير النشر
فوضى وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب إلى اين ؟
على صفحات تيكتوك، الفايسبوك، يوتوب، انستغرام، تلغرام…في المغرب، تصاعدت الفوضى و السب و الشتم و الروتيني اليومي الغير النظيف، و التشهير ،والعنف اللفظي و الصراعات..، كل هذا يزداد يوما بعد يوم في غياب اي هيئة او سلطة مختصة تعمل على تقنين هذا المجال الذي اصبح سوقا فوضويا و مسرحا لعمليات اجرامية سيبيريانية و مسرحا لعمليات نصب و احتيال واجرام…
كما اصبحت هذه الظاهرة تستغل المرضى و المعوزين و تتاجر بقضاياهم و بامراضهم و باحوالهم …
و وراء المساعدة و وراء الاحسان العمومي يستغل بعض مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي فشل السياسات العمومية في توفير صحة جيدة و سكن لائق و ادوية ، للمتاجرة في مآسي المواطنين و المتاجرة في المواطنين…
كما ان سرقات المحتوى و سرقات و قرصنة بعض الصفحات النزيهة و المعقولة ، يجعل الفوضى تتصاعد و هذا كله يسائل الدولة المغربية و خاصة الجهات المعنية التي اصبح واضحا انها عجزت على وضع خارطة طريق و الحد من فوضى و جرائم مايقع في مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب…
ففي الدول التي تعطي قيمة لكل ما يخص المواطن ، تتخذ قرارت جدية و فورية بواسطة هيئات حكومية تتكفل بتحديد ما يسمح به نشره و ما لا يسمح به و يعاقبون كل تشهير و كل سب و كل شتم و كل روتيني غير اخلاقي و كل محتوى يضر بالناشئة و بصورة البلاد و بصورة المواطن في احترام لحرية التعبير و حرية الرأي.
اذن متى ستستيقظ الدولة المغربية لخلق هيئة حكومية مدنية محترمة مكونة من نخب محترمة لوضع حد لفوضى وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب ؟
عن - ملفات مغربية ساخنة -
صوت المغرب نيوز/ السويد
ความคิดเห็น