لاشيء!

وزراء بدون اخلاق سياسية لا يحترمون الدستور ، و لا يحترمون القسم أمام الملك الذي هو رمز الوطن ، و لا يحترمون حتى وقت دخولهم للاستوزار و حتى عندما يرحلون …

وزراء يظهرون و كأنهم لا يعرفون شيئا عن الأخلاق السياسية و العمل السياسي ..

وزراء يظهرون و كأنهم في حاجة إلى دروس قبل و بعد الاستوزار …

و يظهر جليا أن همهم الوحيد هو السلطة ، نعم السلطة ، و يشرعون في استغلال مناصبهم في الصفقات و في التدخلات و في خلق الأزمات عوض حلها…

خرج وزير التعليم العالي ، و لاأحد يحاسبه عن ما خلق ، ودخل الوزير و في تبادل السلط رفض عناق الوزير المنتهية خدمته …

هل هذه اخلاق سياسية إذا كانت هناك حسابات سياسية بينهما من أتى بهما الاثنين لتحمل مسؤولية مهمة يراقبها الشعب الملك ؟

إنها فوضى المناصب و الشطط في استعمال السلطة …

فمن يستطيع أن يحاسب كل الوزراء الذين غادروا على أخطائهم و حتى الباقين على فشلهم ؟

فالملك محمد السادس مريض ( شفاه الله) و هم يستغلون الوضع الصحي للملك و يفعلون ما يشاؤون… لا أحد يحاسبهم …و كأننا بدون دستور و بدون قانون و بدون سلطات تجبرهم على الخضوع لسلطة القانون .

فماذا ننتظر من هؤلاء الباحثين عن المناصب و المكاسب و السلطة؟ لاشيء!

مجرد رأي

عن مدير نشر صوت المغرب الحر