top of page
مدير النشر

ماذا استفاد المغرب من الإبقاء على معتقلي الرأي في السجون؟


سؤال مقتضب و بصوت عالي شيء ما، سأل مواطن صحفي وزير الفلاحة حول غلاء "الكرموس الهندي"، فتم اعتقال المواطن بطريقة غريبة، و هذا ان كان يدل على شيء ، فانما، يدل ان دار لقمان لا تريد ان يعبر المواطن المغربي بكامل الحرية عن ارائه ، وان يعرف المواطن المغربي و كيف ما كان صحفي او لا حقيقة ما ، تتعلق بالأسعار او بالحقوق و الحريات…

فالحق في الحصول على المعلومة مضمون دستوريا في المغرب و لكن لا يطبق، و الحق في التعبير و الصحافة مضمون دستوريا في المغرب و في القوانين و المواثيق الدولية…

لكن ما شاهدناه في مدينة اسفي الساحلية الرائعة من انتهاك لحرية التعبير يجعلنا نطرح اكثر من سؤال ، حول اوضاع معتقلي الرأي:

- ماذا استفاد المغرب من الاستمرار في اعتقال كل من عبر عن رأيه و كل من طالب بمستشفى و جامعة وشغل؟

- لماذا لم يفكر مسيروا الشأن العام في المغرب ، في ايجاد حلول ناجعة و تغليب العقل على القوة و تغليب المنطق على الشطط في استعمال السلطة؟

- لماذا لم يتدخل الملك و في اكثر من مناسبة لوضع حد لاوضاع معتقلي الرأي في المغرب و لمعاناتهم و لمعاناة عائلاتهم، و القيام بدوره في حماية الحقوق والحريات؟

ألم يرى الملك ان المغاربة و رغم ما عانوه في تزمامارت و مولاي الشريف و تمارة و غيرها في السجون الرهيبة من تعذيب ممنهج و تقتيل و اختطاف و قتل في ظروف لا انسانية، وقت عهد ابيه الراحل الحسن الثاني و الوزير انذاك ادريس البصري، و رغم كل ما حدث للمغاربة فقد تحلوا بالشجاعة و الصبر و مسامحة المؤسسة الملكية و قبول اعتذار الملك ؟

فلماذا اذن لا يقبل الملك الان نداء الحقوقيين و عائلات المعتقلين و الحقوقيين و الصحفيين من اجل اطلاق سراح معتقلي الرأي في المغرب ؟ و طي صفحة الاعتقالات ، و حماية الحقوق والحريات ، من اجل مغرب يتسع للجميع في اطار الاحترام المتبادل و تفعيل الدستور و تفعيل التوصيات الملكية و تفعيل لغة القانون …و لغة التسامح .

افتتاحية صوت المغرب الحر

عن مدير نشر صوت المغرب الحر

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page